أكد والد الطالب في جامعة بيرزيت، محمد حسن، أن نجله غير مصاب بفايروس كورونا كما ادعى الاحتلال لحظة اعتقاله.
وأوضح أن ما حصل مع محمد منذ البداية ما هو إلا أحد الأساليب القذرة التي يتبعها الاحتلال من أجل الإيذاء النفسي للمعتقل وعائلته.
وأردف: "اليوم وبعد ست فحوصات متتالية، تلت الفحص الأول الذي أعلن على أساسه الاحتلال أنه مصاب، تبين أن محمد غير مصاب بهذا الفايروس، وللتأكد نهائيا من أن ما حصل مع محمد ليس خطا في فحص العينات، قمت بالاتصال بالدكتور عبد الحليم، مسؤول الطب الوقائي في صحة رام الله، فأكد لي احتمالية أن تكون النتيجة خاطئة عندما تكون لأول مرة إيجابية هي شبه مستحيلة".
وبين أن هدف الاحتلال من ذلك هو الإيذاء النفسي ل"محمد" للنيل من عزيمته وإرادته وصموده في التحقيق، بعد أن عزلوه في زنزانة منفردة لمدة (18) يوما، لم يحدثه فيها بشر، والإبقاء عليه في التحقيق أكبر مدة ممكنة بحجة أنه كان مصابا بالكورونا، فضلا عن الإيذاء النفسي لنا كعائلة، إذ تم حجرنا صحيا على مدار أسبوعين.
يذكر أن الاحتلال أعاد محمد حسن لمركز تحقيق المسكوبية من جديد حيث تم تمديده ثمانية أيام.